قال الملحدون لأبي حنيفة
الزيارات:

Unknown | 11:21 م |
قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟
قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده
..قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟
قالوا : ثلاثة ..قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا : إثنان ..قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
قالوا : واحد ..قال لهم : وما قبل الواحد ؟
قالوا : لا شئ قبله .
.قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي .. لا شئ قبله، فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله! إنه قديم لا أول لوجوده ..
قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ?
قالوا : في كل مكان ..قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟
قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
قالوا : جلسنا ..قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
قالوا : لا.قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
قالوا : نعم.قال : ما الذي غيره ؟
قالوا : خروج روحه.قال : أخرجت روحه ؟
قالوا : نعم.قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!
قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية

0 التعليقات:

إرسال تعليق